روايات

رواية جبروت أب الفصل الرابع 4 بقلم رشا محمد

رواية جبروت أب الفصل الرابع 4 بقلم رشا محمد

رواية جبروت أب الجزء الرابع

رواية جبروت أب البارت الرابع

رواية جبروت أب
رواية جبروت أب

رواية جبروت أب الحلقة الرابعة

كيف أحسست بالأمان معك وأنا لم أراك من قبل ؟!

أشعر بدفئ قلبك ودفئ مشاعرك وأنا حتي لا أعرفك !!

فما شعرت به معك في بعض الدقائق الفائتة لم أشعر به

منذ سنواتٍ مضت

🌿🍁🍀🍂🍃🍁🌾🍂🍀

حياة مسكت يد براء وظلت تنظر اليه ولم تبعد عينيها

عنه حتي ذهبت في نوم عمييييييق……

حاول براء أن يفلت يديها ولكنها تتمسك بها بكل قوتها

بدون أن يشعر تمسك هو الآخر بيدها ووضع يده الأخري

فوق يدها يتحس’سها وأخذ يتأملها ويسأل نفسه أسئلة

عديدة لم يستطيع الاجابة عليها ولكن شعور بداخله

يجعله يريد أن يعرف عنها كل كبيرة وصغيرة شعور لم

ينتابه من قبل تجاه أي مريضة من قبل شعور بداخله

يقول له لا تتركها وقف بجانبها ولا تتخلي عنها ابداااا

وعندما أحس بأن يديها ترتخي عن يديه فهم بأنها

ذهبت ف النوم ولم تشعر بما حولها ترك يديها بهدوء

وأحكم الغطاء عليها وأغلق الضوء وفتح باب الغرفة

وخرج وأغلق باب الغرفة خلفه

وفي اليوم التالي ذهب الممرض مسرعًا لدكتور براء

وترك علي الباب ودخل مسرعًا ومتوتر

الممرض : الحق يا دكتور المريضة الجديدة أول م

صحت عمالة تعيط وتصو’ت ومفيش حد عارف يهديها

براء : قام مسرعًا وقال : أنا جاي معاك يالا بسرعة

وخرجوا مهرولين

ذهب براء لغرفة حياة بسرعة قبل أن يفتح الباب سمع

صريخها وصوتها العالي فتح باب الغرفة ودخل وجدها

تقف في كورنر الغرفة خائفة تبكي وتقول ابعدواااااا

عنااااااااي أنا مفيش حد بيحبني مفيش حد عايزني

كل الناس عيزاني أمووووو’ت وتبكي بكاء هستيري

اقترب منها براء وقال : تعالي يا حياة متخافيش مش

أنت كنت معايا امبارح ونمتي وكنتي كويسة ؟!!

حياة : ابعد عناااااااي أنت كمان زيهم كلكم زي بعض

ابعد عنااااااي

براء : اهدي يا حياة أنت زعلتي مني ليه ؟

طيب لو زعلاتك أنا آسف مش هزعلك تاني بس قوليلي

ايه زعلك عشان مكرروش تاني

حياة : كلكم زي بعض

كلكم مش عايزني

كلكم سيبتوني ومشيتووو

هنا فهم براء أنهم أحست بالوحدة والخوف عندما فاقت

من نومها ولم تجده بجانبها وفهم أنه عليه تدارك

الموقف وعليه أن يسترد ثقتها مرة أخري ويجب أن

يحافظ علي ثقتها وألا يفقدها مرة أخري

اقترب منها براء وهو يقول : أنا أسف يا حياة مش

هسيبك وامشي تاني بس صدقيني كان غصب عني

بس أنت عارفة أنا سيبتك ليه ؟!!

حياة بهدوء بسيط وهي ما زالت خائفة: لاء مش عارفة

أنا كنت بحضرلك المكان اللي هنخرج نقعد فيه سوا

ونتكلم

حياة بدهشة : مكان !! وهنخرج سوا ونقعد فيه

براء : أيوه احنا هنا عندنا جنينة كبييييرة جدا وحلوة

جدااااا كنت بحضر ازاي هنتمشي فيها ونتكلم

ونقعد سوا كمان

خرجت حياة من الكورنر بفرحة وقالت : طيب يالا بينا

بسرعة نروح

براء : لا مش هينفع

حياة بحزن : ليه مش هينفع مش أنت قولت انك حضرته

براء : أيوه حضرته لكن أنت لسه مش جاهزة للخروج

ازاي هتخرجي كدا لازم تاخدي شاور وتغيري هدومك

وتجهزي نفسك وبعدين نخرج

حياة بحزن : لكن أنا لو دخلت اخد شاور هخرج مش

هلاقيك

براء : ابدا يا حياة أنا هسيبك مع الممرضة هتساعدك

وأنا هجيب كرسي أهو وأقعد هنا برا الغرفة ع الباب

استناكي تخلصي

حياة بفرحة : ايه دا بجد !!

براء : أيوه بجد يا حياة

اقتربت حياة من براء حض’نته وقبل’ته ف خذه

وذهبت

سرح براء فيما فعلته حياة ووضع يده علي خذه وقال

ياتري ايه مكتوبلنا سوا يا حياة ؟!!

هل ستكوني لي حياة جديدة وأكون لكي برائه مما

ينسب لكي أم ستنقلب الأحداث الي ما لا نستطيع

تخيله ؟!!

وعندما كان براء سارح ويتحدث مع نفسه وجد

الممرضة تفتح باب الغرفة وتقول : خلاص يا دكتور

حياة بقت جاهزة وخرجت من الغرفة

نظر براء داخل الغرفة ب اندهاش وجد ملاك يأتي عليه

فكانت حياة تشبه الملائكة بمنظرها ولبسها

فكانت ترتدي فستان بيبي بلو هادي وبسيط وخصل

شعرها الذهبي ينسدل علي ظهرها ووجهها البرئ يبتسم

وتقول : يالا يا براء نخرج أنا خلاص بقيت جاهزة

لم يتفوه براء بكلمة فهو مازال مندهش يسرح بملامحها

حياة : براء رد عليا أنا بكلمك

براء : ها اه يالا بينا يا حياة

واخذها ونزل الجنينة وكانت حياة سعيدة تضحك

وتتكلم معه وهم يمشوا وفجأة حياة وقفت مكانها

ونظرت بمكان معين بصد’مة

نظر لها براء بخوفٍ عليها وقال لها : مالك يا حياة في

ايه ؟!!

لم تتفوه حياة بكلمة وفجأة فقدت الوعي وكادت أن تقع

حتي اسندها براء بسرعة و………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت أب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى